على باب قلبي .. وقفت أحمل بقايا جراحي .. ألملم أشلاء آلامي .. تطاردني
ذكرياتي .. وأوجاع أيامي .. وبقايا أحلامي ..
وقفت مطأطـأ الرأس مهزوم الإحساس .. أقدم خطوة واتراجع العشرات .. فكيف
سأواجه من تسببت في جراحه .. وقتلت أفراحه ..
فرق لحالي وقال لي حذرتك أن تداس .. ولكن لا تحزن وانتفض من كبوتك ولا
تعنيك شماتة الناس..
لا تندم أن أسكنت في حنايا قلبك من عشقته .. وأطبقت عليه عيونك .. وحلقت به
في السماء .. واحتويته برداء الوفاء .. فقابل العطاء والنقاء بقسوة وغدر وجفاء ..
عش فخورا .. فهناك خلف ظلام اليأس ينتظرك شعاع من نور .. وبستان من المحبة
والمودة والزهور ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق