يهفو القلب إلى لمسة حانية أو حضن دافئ أو ابتسامة صادقة .. كان يمنحنها
لنا فقط حنان أم معطاءة أو عطف أب مثابر .. نهرول سريعا إلى صورة أو ورقة أو ركن
من زاويا الغرفة كان شاهدا على أجمل وأصدق وأنقى أيام العمر ..
تتساقط دموعنا شوقا لغائب لن يعود .. ووجعا على أنهار الحنان التي نضبت ..
وألما على الابتسامة الصادقة النابعة من حنايا القلب التي ماتت مع رحيل من كان
وحده قادرا على زرع الأمل في القلوب ..
نستفيق من رحلة العودة إلى الماضي الجميل على صخب واقع أحلاه مر.. وأرحمه
قاسي .. نلملم جراحنا فلن نجد من يداويها .. نكفكف دموعنا فلن نجد من يجفهها .. نصمت
فالصمت لغة الموجعين والحالة الإنسانية الراقية من الحزن دون أن تزعج غيرك ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق