كيف لعين أضناها السهد أن تنام
وكيف للسان أخرسته صدمة الكذب
أن يعود يوما ينطق بالكلام ..
ما أقسى أن تنسج حبك
بخيوط من الأحلام
فيسقط قلبك البرئ
صريعا بسهم الأوهام ..
ندرك بعد فوات الآوان
أنه لا مكان للحب والحنان
وأن الوفاء صار
في ذاكرة النسيان ..
نعافر ونتحدى الزمان
ونتشبث ببقايا الأمال
ثم نيأس ونبحر
بمجداف الأحزان..
تهزمنا مرارة الأوجاع
وتبكينا قسوة الشقاء
ونرحل بعيدا
عمن صار وجودنا
أو غيابنا لهم سواء

0 التعليقات:
إرسال تعليق