نظرت في المرآة فوجدت وجها لا أعرفه .. نظرت خلفي فلم أجد أحدا .. فتشت في كل زوايا غرفتي .. فلم أجد سواي وبعض من أوراقي المبعثرة .. عدت للمرآة ذاتها علني أتذكر من صاحب هذا الوجه .. كان بداخلي إحساس يدفعني دائما لرفض قبول هذا الوجه العابس ..
عشت الألم سنوات وشق صدري كثيرا من الصرخات و الآهات وطالما ذرفت عيوني الدمع في ليالي الحزن والوجع .. ولكن وجهي كان دوما ينطق أملا ..
رويت الحب في بستان العطاء .. انتظرت يوما علني أحصد حلما جميلا أو أجد من يرمم الكيان .. ويمنحني لو لحظة دفء أو حنان .. فمر العمر في انتظار أوهام .. رحل من رحل .. وظلت الآلام .
0 التعليقات:
إرسال تعليق