يشدنا الحنين
لورقة مطوية في أحد الأدراج أو صورة لذكرى جميلة أو حزينة ونبحث عن أغنية كان
تدغدغ مشاعرنا .. ونسرح بخيالنا .. فنصمت ..
ثم نسحب تنهيدة
كبيرة من أعماق الفؤاد الصابر على الألم والوجع .. المتعب من الحزن .. فتسقط دمعة
من عيون ملتهبة من سهر الليالي تبكي على رحيل حبيب غالي .. أو تدوي صرخة تشق صدر
طالما يشتاق للحنين ..
نحتاج حينها
لعاصفة تجتاحنا .. لزلزال قوي ينسف مشاعرنا المتبلدة بفعل الزمن .. نشتاق بلهفة
للحظة دفء صادقة تدوب فيها أحاسيسنا التي دفنت في مقبرة الأحزان..
نحدث أنفسنا .. أين
كنا ؟ وكيف صرنا ؟ .. وكيف ضاعت منا كل هذه السنوات .. فلا نجد إجابة لهذه
التساؤلات .. فنتوجه سريعا لأقرب خيط من نور لنحجبه قبل أن ينفذ لقلوبنا لكي نواري
ما ارتكبناه من جرم بحق أنفسنا ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق